اخطر نمر عاش على كوكبنا

النمور هي كائنات تشكل خطرا كبيرا على البشر، كما اننا نفعل نحن ايضا، لكن في مقالتنا هذه بعنوان اخطر نمر عاش على كوكبنا سنركز على خطورتها علينا، من خلال عرص قصة لاحد اخطر الكائنات التي عاشت يوما على كوكبنا، وهي النمر تشامباوات.

اخطر نمر عاش على كوكبنا

لا شك ان النمر يعتبر احد اكثر انواع الحيوانات التى تتتسبب في مقتل عدد كبير من البشر، لكن لا يوضع اللوم في المقام الاول عليها كون ان الانسان يقوم بقتل اعداد هائلة من النمور، وهو الامر الذي يجعل العلاقة بين البشر والنمور في سيئة جدا.

في العام الواحد النمور تتسبب في مقتل حوالى 100 شخص، لكن التاريخ شهد نمر واحدا فقط كان قادر على قتل اضعاف هذه العدد لوحد، وقد سمي هذا النمر بـ (تشامباوات) وهو بكل تأكيد النمر الاخطر على البشر الذي عاش على كوكبنا، لم يكن ذكرا وانما انثى من نوع النمر البنغالي عاشت في القرن التاسع عشر في نيبال الهند.

بداية الصيد

بدأت تشامباوات مهاجمة البشر في بالقرب من جبال الهيمالايا خلال اواخر القرن التاسع عشر، حيث انه كان تقوم بنصب كمائن للبشر الذين يمرون من هذه الجبال وتقوم بقتلهم في الحال، الامر الذي جعل الحكومة تتذحل من اجل انهاء الامر فتم ارسال امهر الصيادين من اجل قتلها، لكن لم يتمكنو من ذلك والاغرب انه تم الاستعانة بالجيش النيبالي لغرض انهاء حياته تشامباوات.

الهلع والخوف

مرة اخرى فشلت المحاولة لكن مع ذلك تمكن من ابعادها عن تلك المنطقة، لكنها غير منطقها لكن لم تتغيير في شخصيتها فقد استمرت في نصب كمائب للبشر في منطقتها الجديد، وذلك كان بالقرب من نهر ساردا في الهند وهناك تسبب في مقتل البشر اكثر مما كانت في الاول، حتى وصل الامر بالسكان البقاء من المنزل والخوف من الخروج حتى للعمل.

بداية النهاية

في سنة 1907 قامت بقتل طفلة يبلغ عمرها 16 عاما فقط وتركت ورائها دربا من الدماء والاشلاء، وهو الامر الذي ساعد الصيادين على تتبع اثارها وقد تكفل الصياد الريطاني جيم كوربيت بالعملية، وفي اليوم التالي تم العثور عليه وبدون تردد تم قتلها وحتى يومنا هذا لا يزال المكان الذي قتلت فيه يسمى باسمها.

الرقم القياسي للضحايا

بعد وفاتها كانت تشامباوات قد دخلت موسوعة غينيس للارقام القياسية كانها صاحب اعلى عدد من الوفيات، فهي لوحدها فقط وفي فترة زمنية قصيرة جدا تمكنت من قتل حوالى 436 شخصا منهم الاطفال والنساء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *