تاريخ موجز عن دولة الاكوادور

تاريخ موجز عن دولة الاكوادور : تقع دولة الاكوادور عند الساحل الغربي من قارة أمريكا الجنوبية بين كولومبيا والبيرو.
تشتهر الاكوادور حول العالم بتنوعها البيولوجي الفريد، وخاصة على جزر غالاباغوس.
أدناه نلقي لمحة عن تاريخ جمهورية الاكوادور.
تاريخ الاكوادور المبكر
كانت الأكوادور مأهولة منذ فترة طويلة من عصر الاستكشاف، وكما كل دول الأمريكيتين، فتاريخها بدأ في أواخر القرن الخامس عشر.
كانت المنطقة قبل وصول الأوروبيين تحت سيطرة إمبراطورية الإنكا، وفي سنة 1534، استولى عليها الاسبان.
بنى الاسبان عددا من المستعمرات في المنطقة، من أهمها مدينة كيتو في 6 ديسمبر 1534.
التمرد على الاسبان
بدأ الكوادوريون تمردهم على الاسبان في سنة 1809، وفي سنة 1822، هُزم الجيش الاسباني على يد جيش الاستقلال.
أصبحت الأكوادور بعد نهاية الاستعمار جزءا من دولة كبيرة عرفت بـ “جمهورية كولومبيا الكبرى”، وظلت كذلك حتى سنة 1830 عندما استقلت وأصبحت دولة حرة كما نعرها اليوم.
عرفت البلاد اضطرابات سياسية كثير بعد الاستقلال استمرت حتى أواخر القرن التاسع عشر.
الإكوادور في القرن العشرين
كانت الإكوادور في أوائل القرن الماضية غير مستقرة سياسياً، وشهدت حربا قصيرا مع البيرو استمرت لعدة أشهر.
انتهت الحرب بتنازل الاكوادور على جزء من أراضيها الى البيرو، وبعد نهاية الحرب العالمية الثانية، ازدهرت اقتصادها مرة أخرى.
الاكوادور في أواخر القرن العشرين
خلال ثمانينيات وأوائل تسعينيات القرن الماضي، استقرت الإكوادور سياسياً وتم إدارتها كدولة ديمقراطية، ولكن في سنة 1997 عادت الاضطرابات السياحية مرة أخرى مع اقالة الرئيسي من منصبه.
في سنة 1998 تم انتخاب رئيس جديد للبلاد، لكنه لم ينجح كثيرا في إدارة البلاد وتخلصيها من مشاكلها السياسية، وفي سنة 2000 تمت الإطاحة به.
الاكوادور في القرن الواحد والعشرين
لم تشهد الاكوادور استقرارا سياسيا سوى في سنة 2007 بعد انتخاب رئيس جديد، وهو رافائيل كوريا.
في سنة 2008، اعتمدت دستورا جديدا.
مقالات ذات صلة