ما هي الموارد الطبيعية في المملكة العربية؟
ما هي الموارد الطبيعية في المملكة العربية؟ المملكة العربية السعودية هي دولة عربية كبيرة تقع في منطقة الشرق الأوسط يبلغ عدد سكانها 34 مليون نسمة، ومساحتها 2.1 مليون كم مربع.
تتمتع السعودية بأقوى اقتصاد في العالم العربي من حيث الناتج المحلي الإجمالي، والتاسع عشر على مستوى العالم، وهو اقتصاد يعتمد بشكل كبير على الموارد الطبيعية، أكثر من معظم الاقتصادات الكبيرة الأخرى.
فيما يلي نلقي نظرة سريعة عن أهم الموارد الطبيعية في السعودية.
ما هي الموارد الطبيعية في المملكة العربية؟
تتمتع المملكة العربية السعودية بمجموعة كبيرة ومتنوعة من الموارد الطبيعية يقدر اجمالي قيمتها بأكثر من 34 تريليون دولار أمريكي.
أهم هذه الموارد الطبيعية هي:
- النفط
- الغاز الطبيعي
- الفوسفات
- الذهب
- النحاس
- الرصاص
- القصدير
- الالمنيوم
- الحديد
- الكروم
- المنغنيز
- التنغستن
- النيوبيوم
- التنتالوم
النفط
تمتلك السعودية ثاني اكبر احتياطي مؤكد من النفط في العالم بعد فنزويلا، والذي يقدر بنحو 266 مليار برميل، حوالي 22 في المائة من اجمالي الاحتياطي العالمي.
تنتج السعودية في اليوم ما يقرب من 10 ملايين برميل من النفط، وتُصدر منه حوالي 7 ملايين برميل الى الخارج.
صناعة النفط مسؤولة عن 45 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، ونحو 90 في المائة من حجم صادراتها السنوية.
الغاز الطبيعي
تتمتع السعودية بسادس أكبر احتياطي مؤكد من الغاز الطبيعي، حوالي 240 تريليون قدم مربع.
ثلث احتياطي المملكة من الغاز الطبيعي توجد في شرقي المملكة في منطقة الاحساء.
تعتبر السعودية من بين أكبر مستهلي الغاز الطبيعي في العالم، ومعظم انتاجها يُستهلك محليًا.
الذهب
اشتهرت شبه الجزيرة العربية منذ قرون عديدة بصناعة التعدين، وخاصة الذهب.
أكبر منجم في السعودية، منجم الدويحي بمكة المكرمة، ينتج سنويًا 248 الف اوقية من الذهب.
وفقًا لوكالة الأنباء السعودية، فاحتياطي المملكة من الذهب يقدر بأكثر من 323 طنًا.
هذا الاحتياطي يمكن ان يصبح أكبر مع نمو الاهتمام الحكومي في تنويع الاقتصادي وتطوير قطاع التعدين.
الفوسفات
الفوسفات هو مورد ثمين للغاية يصبح يومًا بعد يوم اكثر قيمة وأهمية بالنسبة للدولة المنتجة، بما في ذلك السعودية.
كما هو الحال مع الذهب، تعمل المملكة على تطوير قطاع استخراج الفوسفات ليكون بديلا محتملا للنفط، وقد نجحت بالفعل في تحقيق بعض من ذلك.
وفقا لبعض التوقعات، فمن الممكن ان تصبح السعودية ثاني أكبر منتج للفوسفات في العالم بحلول سنة 2025.
مقالات ذات صلة
اغنى 10 دول في العالم من حيث الموارد الطبيعية