القصة الحقيقية للدمية تشاكي الشريرة

القصة الحقيقية للدمية تشاكي الشريرة

القصة الحقيقية للدمية تشاكي الشريرة : الدمية تشاكي او الدمية القاتلة، هي دمية جامدة  لفتاة اشتهرت في أفلام وقصص الرعب كدمية تسكنها روح شريرة تؤذي كل من يمتلكها.

قصة هذه الدمية تعود الى ما قبل ظهورها في أفلام الرعب، وتجديدًا الى أوائل القرن الماضي، وهي دمية حقيقية، لكن هل قصتها حقيقية أيضا؟ أم انها مجرد اساطير؟

ما هي الدمية تشاكي؟

الدمية تشاكي، واسمها الأصلي “الدمية روبرت”، هي دمية صغيرة نشأت قصتها في سنة 1904 على جزيرة كي وست بولاية فلوريدا الامريكية.

شكل الدمية الحقيقي يختلف عن شكلها في سلسلة أفلام “تشاكي”، وذلك لإضافة المظهر المخيف الذي تفتقده النسخة الاصلية من الدمية.

القصة الحقيقية للدمية تشاكي الشريرة

بدأت قصة أو اسطورة الدمية تشاكي في منزل صغير بولاية فلوريدا تمتلكه عائلة “روبرت يوجيني أوتو”.

العائلة كانت كثيرة السفر، لذلك استعانت بخادمة لرعاية المنزل وابنها الصغير روبرت أثناء غيابها.

كانت الخادمة، وهي سيدة عجوز، تستغل عياب الاسرة لتمارس طقوس السحر والشعوذة في منزلهما، وذات يوم، طُردت من عملها بعد شجار عنيف مع سيدة المنزل.

الانتقام من الاسرة

شعرت العجوز بغضب شديد من معاملة الاسرة لها وأرادت ان تنتقم، وقبل مغادرتها، قدمت هدية صغيرة لروبرت صنعتها بنفسها.

يُعتقد ان العجوز سجنت روحًا شريرة في داخل الدمية، وكانت الروح مدركة لما يدور حولها، بل وكانت قادرة على تحريك الأشياء وتحريك نفسها أيضا.

أحب روبرت الدمية واطلق عليها اسمه “الدمية روبرت” وكان يأخذها معه الى كل مكان، بما في ذلك مائدة الطعام.

سرعان ما بدأت الأصوات الغريبة تصدر من غرفة الطفل، وكانت أصوتًا عميقة لشخص بالغ، وفي بعض الأحيان تطورت الى صرخات وضحكات بأصوات عالية ومجهولة.

الطفل نفسه كان يصرخ أحيانا، وعندما يُسأل، كان يجيب بان روبرت (الدمية) هي من بدأت العراك، وكان يكرر “روبرت فعلها. روبرت فعلها”.

اعتقد الوالدان ان ابنهما يكذب فقط وهو من يصدر الأصوات، لكن الأمور أخذت منحنى اخر بعدما بدأت الأشياء تتحرك في الهواء وتسقط على الأرض من تلقاء نفسها.

ذات مرة، أكد الخدم مشاهدة الدمية وهي تركض في المنزل امام غرفهم.

انتشرت اخبار الدمية المسكونة بين الجيران حتى أنهم كانوا خائفين من دخول المنزل، وبعضهم رأى بنفسه أمورًا غريب تحدث في وحول منزل الأسرة.

يُقال ان صبيًا غريبًا لا يعرفه الجيران كان يتحرك داخل المنزل أثناء غياب الاسرة ويحدق مباشرة الى منازلهم بنظرات مخيفة.

التخلص من الدمية

لم تجد العائلة حلا لمشكلتها سوى ببيع المنزل بعدما تعرض ابنهما للأذى الجسدي في احدى الليالي.

بِيع المنزل بالفعل وتُركت الدمية في علية مغلقة، لكن سرعان ما عثر عليها المالك الجديد، ومجددًا، ستواصل الدمية إحداث الضرر.

يُعتقد أن الدمية حركت الأثاث ودمرته وقامت بتشويه الألعاب الأخرى، وحتى انها ربطت حبلًا حول عنق كلب العائلة الاليف.

عندما استفسر المالك الجديد عن هذه الحوادث، أخبره الجيران بسر الدمية، ودون تردد، سلمها الى متحف المدينة. 

هل انتهت القصة؟

لم تنتهي القصة عند هذا الحد، فالدمية وبحسب حراس المتحف كانت تتحرك في المتحف أيضا، ولهذا السبب تم نقلها ووضعها في قفص زجاجي.

يدعي البعض من حين لأخر أنه شاهد الدمية تتحرك، والبعض يدعي أنه أصيب بحادث بمجرد خروجه من المتحف.

الدمية معروضة اليوم في متحف ايست مارتيلو في أقصى جنوب ولاية فلوريدا.

الدمية روبرت أو تشاكي في متحف ايست مارثيلو
الدمية روبرت أو تشاكي في متحف ايست مارتيلو

مقالات ذات صلة

اكثر 10 فنادق رعبا على الاطلاق

اكثر 10 اماكن مسكونة في العالم

اكثر 10 اماكن مسكونة في الولايات المتحدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *