كم يبلغ احتياطي الامارات من النفط؟

كم يبلغ احتياطي الامارات من النفط؟

تتمتع الامارات العربية المتحدة بواحدة من أكبر الاقتصادات في منطقة الشرق الأوسط، وذلك يعزى بالدرجة الأولى الى ثرواتها الطبيعية، وخاصة النفط.

اعتماد الامارات على النفط انخفض بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة نتيجة لسياسة الحكومة الإماراتية في تنويع اقتصادها على المدى البعيد من خلال استغلال عائدات النفط في تطوير باقي القطاعات وتحديث البنية التحتية.

حتى ذلك، لا يزال النفط بمثابة العمود الفقري للاقتصاد الإماراتي، وسيظل كذلك لعدة سنوات قادمة.

كم يبلغ احتياطي الامارات من النفط؟

يبلغ احتياطي الامارات النفطي المؤكد 107 مليار برميل، أي ما يعادل 6.2 في المائة من الاحتياطي العالمي.

احتياطي الامارات هو ثالث أكبر احتياطي في العالم العربي بعد احتياطي المملكة العربية والعراق، والسادس على مستوى العالم بعد:

  1. فنزويلا: 299 مليار برميل
  2. السعودية: 266 مليار برميل
  3. كندا: 170 مليار برميل
  4. ايران: 157 مليار برميل
  5. العراق: 143 مليار برميل

أكبر احتياطي نفطي اماراتي يوجد في امارة أبو ظبي، حوالي 92 مليار برميل، بينما توجد باقي معظم الاحتياطيات الأخرى الكبيرة في دبي (4 مليارات برميل) والشارقة (1.5 مليار برميل).

نسبة كبيرة من احتياطيات الامارات توجد في حقل زاكوم الذي يعتبر رابع أكبر حقل نفطي في العالم.

حقل زاكوم العلوي

حقل زاكوم العلوي هو حقل نفطي بحري يقع في الخليج العربي على بعد 48 كيلومتر عن البر الرئيسي للإمارات قبالة جزر أبو ظبي.

اكتشف الحقل في سنة 1963، وهو مملوك اليوم من قبل شركة بترول أبوظبي الوطنية، ويتم تشغيله كجزء من شركة أدنوك.

يحتوي الحقل الى جانب حقل زاكوم السفلي على احتياطي نفطي يبلغ 50 مليار برميل، وهو مسؤول عن انتاج أكثر من 500 الف برميل في اليوم، تقريبا 20 في المائة من الإنتاج الوطني اليومي.

انتاج وتصدير النفط في الامارات

تنتج الامارات 3.1 مليون برميل نفط في اليوم، وهي سابع أكبر دولة منتجة للنفط في العالم، والثالثة عربيًا بعد السعودية (9.2 مليون برميل) والعراق (4.1 مليون برميل).

من حيث الصادرات، تحتل الامارات المرتبة السادسة في العالم والرابعة في الشرق الأوسط بعد السعودية والعراق وايران.

حجم الصادرات الإماراتية النفطية تبلغ 2.4 مليون برميل في اليوم، ومعظم هذه الكمية تصدرها الى دول شرق آسيا مثل اليابان والهند وسنغافورة وكوريا الجنوبية والصين وتايلاند.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *