ما هي الإمبراطورية؟

ما هي الإمبراطورية؟

برزت عبر التاريخ العديد من الامبراطوريات التي لعبت دورًا مهمًا في جميع نواحي حياتنا اليوم، مثل الإمبراطورية الرومانية والبريطانية والعثمانية والمغولية.

الإمبراطورية لا يراد بها دائما الدول، وانما كيانات تتحكم وتسيطر على كيانات أخرى يمكن ان تكون دولًا أو شركات أو حتى مؤسسات.

الإمبراطورية مصطلح يُستخدم لوصف مجموعة من الدول او المناطق او المؤسسات أو الشركات التي تحكمها دولة او شركة أو مؤسسة واحدة، أي كيان واحد يهيمن على عدة كيانات أخرى.

الإمبراطوريات تبدأ كدولة أو كقوة واحدة، ثم تتوسع وتسيطر على ولايات واقاليم أخرى حولها، سواءً كانت أراضي قريبة مثلما فعلت الإمبراطورية المغولية، او أراضي بعيدة كما فعلت الإمبراطورية البريطانية.

اليوم، يرتبط مصطلح الامبراطوريات بالشركات والمؤسسات الكبيرة التي تسيطر بشكل قانوني على مؤسسات او شركات أخرى تتبع لنفس الشركة الام.

جوجل على سبيل المثال هي امبراطورية تكنولوجية بدأت كشركة تدير محرك بحث صغير، وتدريجيًا هيمنت على شركات وخدمات أخرى مثل يوتيوب وجي مايل وأندرويد.

ما الهدف من الامبراطوريات؟

الهدف الرئيسي من تأسيس الامبراطوريات هو تحقيق المزيد من الأرباح والموارد من خلال تنويع مصادر الدخل.

الإمبراطوريات مثل الإمبراطورية البريطانية سيطرت على أمريكا الشمالية لتوفير مواد طبيعية ذات قيمة لا يمكن توفيرها في المساحة الضيقة لجزيرة بريطانيا.

الامر لم يشمل الموارد الطبيعية مثل الذهب والفضة والمحاصيل فقط، بل أيضا القوى العاملة مثلما حدث مع سكان افريقيا، وكذلك بعض الكنوز التاريخية والفنية المنهوبة من اسيا وافريقيا، والتي لا تزال العديد منها تعرض في المتاحف الأوروبية حتى اليوم.

اكتسب هذه الامبراطوريات ثروات هائلة من توسعها في العالم، لكن ذلك كان على حساب الغير، فهي ببساطة كانت تسرق ما يملكه الاخرون بالقوة.

كانت هذه الامبراطوريات تدخل الى أراضي الغير وتسيطر على مواردها بالقوة وتجعل من سكانها خدمًا بالإجبار، وفي بعض الأحيان، عبيدًا.

كيف تبني الامبراطوريات نفسها؟

كما ذكرنا سابقًا، فان الامبراطوريات دائما ما تبدأ كقوة صغيرة تتطور تدريجيًا حتى تصبح قوى عظمى يمكن ان تسيطر على كيانات أخرى.

السيطرة غالبا ما تتم بالقوى، وهناك الكثير من الأمثلة من التاريخ عن ذلك، أشهرها هي إبادة الأوروبيين للسكان الأصليين في أمريكا الشمالية، وابادة الشعوب الاسيوية من قبل جيوش جنكيز خان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *