أفضل 10 وجهات سياحية في سانت فنسنت وجزر غرينادين
سانت فنسنت وجزر غرينادين هي دولة ذات سيادة تقع في منطقة الكاريبي تتألف من 32 جزيرة توفر كل منها شيئًا فريدًا ومميزًا لزوارها، وخاصة الشواطئ والحدائق الوطنية وغيرها العديد من الوجهات السياحية الأخرى الجميلة.
فيما يلي نتعرف وإياكم على أجمل عشر وجهات سياحية لزيارتها خلال رحلتك إلى سانت فنسنت وجزر غرينادين.
10. توباغو كايز
أرخبيل يتألف من خمسة جزر غير مأهولة ضمن منتزه بحري يحمل نفس الاسم (متنزه توباغو كايز البحري)، ويغطي جزر أخرى من خارج الأرخبيل، منها جزيرة مأهولة هي جزيرة مايرو (أصغر جزيرة مأهولة في البلاد).
الجزر الخمسة الواقعة ضمن أرخبيل توباغو كايز هي:
- بيتي رامو
- بيتي باتو
- بارادال
- بيتي تاباك
- جيمسبي
الكثير من السياح يقصدون هذه الجزر للغوص بين الشعاب المرجانية ورؤية بعض الحيوانات البحرية مثل السلاحف والأسماك الملونة، والبعض يختار الإبحار حول الجزر والاستمتاع بمناظرها الخلابة.
تستقبل جزر توباغو كايز نحو 50 ألف زائر كل سنة، ويرسو بها نحو 3000 يخت، وهذا يعني أن المكان لا يخلو من السياح.
9. كينغستاون
كينغستاون هي العاصمة وأكبر مدينة في سانت فنسنت وجزر غرينادين، وهي القلب النابض والمركز الثقافي والاقتصادي الأهم في البلاد، وبها العديد من المعالم السياحية الرئيسية.
أشهر وجهات المدينة هي المعالم ذات الطابع التاريخي والاستعماري كالحصون (مثل حصن شارلوت) والقصور والكاتدرائيات والمتاحف، إضافة الى بعض المعالم الطبيعية المحيطة.
أهم هذه المعالم هي:
- كاتدرائية سانت جورج الأنجليكانية
- المتحف الوطني
- كاتدرائية سانت ماري الكاثوليكية
- حديقة كينغستاون النباتية
- غابة بوكامينت
- خليج بوكامينت
- حديقة رواكو الترفيهية
- حصن شارلوت
8. حصن شارلوت
حصن تاريخي بناه البريطانيون في سنة 1806 لحماية ميناء العاصمة من الهجمات الفرنسية المحتملة، وهو يختلف عن حصن يقع في جزر البهاما يحمل نفس الاسم ويتمتع بشهرة أكبر.
يمكن للسياح اليوم استكشاف الحصن ورؤية المدافع والثكنات وغيرها، كما أنه يوفر اطلاقة بانورامية على المدينة ومحيطها، وفي الأيام الصافية، يمكن رؤية دولة غرينادا الواقعة على بعد نحو 120 كيلومترًا.
استخدم الحصن لفترة كسجن نسائي، وقد ظل يستخدم كذلك حتى سنة 2015.
7. حدائق سانت فنسنت النباتية
حدائق نباتية يرجع تاريخ تأسيسها الى سنة 1765 تعتبر من أقدم الحدائق في العالم الجديد، وهي الأقدم في جزر الهند الغربية، كما أنها أيضا من أكثرها شعبية وزيارة.
تقع هذه الحدائق في العاصمة كينغستاون، وتبلغ مساحتها حوالي 20 فدانًا، وبها الكثير من أنواع النباتات من جميع أنحاء العالم، وأيضا العديد من أنواع الحيوانات، وخاصة الطيور.
اشهر طائر يعيش في الحديقة هو بلا شك ببغاء سانت فنسنت الأمازوني المهدد بخطر الانقراض، ويعد من أجمل وأندر الطيور على وجه الأرض، وقد لا تسنح للزوار مشاهدة هذا الطائر في أي مكان أخر غير حدائق سانت فنسنت النباتية.
6. جزيرة بيكيا
جزيرة تقع ضمن أرخبيل جزر غرينادين تعتبر الأشهر والأكبر، وتبلغ مساحتها حوالي 18 كيلومترًا مربعًا، ويقدر عدد سكانها بنحو 5300 نسمة.
تحظى الجزيرة بشعبية كبيرة بين السياح بفضل شواطئها الجميلة وأجوائها الهادئة، وكذلك بشعابها المرجانية التي توفر فرصا رائعة للغوص واستكشاف الحياة البحرية للمنطقة.
هناك 28 موقعا للغوص في بيكيا، ومن الأنواع التي يمكن مشاهدتها هي السلاحف صقرية المنقار المهددة بالانقراض، وبعض أنواع الشيقات.
5. موستيك
جزيرة خاصة يبلغ عدد سكانها 650 نسمة تقع على بعد نحو 25 كيلومترًا جنوب جزيرة سانت فنسنت، ويبلغ طولها 4.9 كيلومترًا، وعرضها 2.4 كيلومترًا.
تتميز موستيك بالشواطئ الجميلة ومواقع الغوص الكثيرة، وتعد موطنا لتكاثر السلاحف البحرية والمالك الحزين.
الجزيرة محاطة بأربع جزر أصغر، وتوجد بها بحيرتان، واحدة في الشمال والأخرى في الغرب، ومعظم سكانها يعيشون في ثلاث قرى هي لويل وبريتانيا ودوفر، واللغة الرسمية بها هي الإنجليزية.
4. مايرو
جزيرة صغيرة ومنعزلة تبلغ مساحتها 1.1 كيلومتر مربع، ويقدر عدد سكانها بحوالي 271 نسمة فقط، وهي أصغر جزيرة مأهولة في البلاد، وكذلك من أكثرها عزلة.
يوجد في الجزيرة قرية واحدة، وطريق واحد، ومن الصعب الوصول اليها، ممّا يعني أنها من أكثر الجزر هدوءًا في كامل سانت فنسنت والجرينادينز، وتعتبر خيارًا جيدًا للغاية للاسترخاء والاستمتاع بالمناظر الطبيعية وبأجواء الكاريبي.
3. جزيرة يونيون
جزيرة تقع في أقصى جنوب أرخبيل سانت فنسنت وجزر غرينادين تبلغ مساحتها 9 كيلومترات مربعة، ويقدر عدد سكانها بنحو 3000 نسمة، وبها مدينتان صغيرتان.
لدى الجزيرة مطارها الخاص، ويمكن الوصول إليها عبر الطائرة، والكثير من السياح يمرون عبرها خلال رحلتهم الى جزر توباغو كايز.
تستضيف يونيون بعض أنواع الحيوانات مثل السلاحف البحرية والأبوسوم الشائع وطائر الموز.
2. بركة أويا
بركة مياه طبيعية ساحلية تقع في الطرف الشمالي من جزيرة سانت فنسنت بالقرب من قرية أويا على حافة المحيط.
لا تتمتع البركة بالكثير من الشعبية بين السياح نظرا لموقعها الفريد و المنعزل على الرغم من أنها واحدة من أجمل المعالم الطبيعية في البلاد.
يمكن للسياح في هذا الموقع السباحة والاسترخاء في مياه البركة والاستمتاع بمناظر الصخور البركانية والمنحدرات الفريدة.
1. بركان لا سوفرير
بركان نشط يقع في الركن الشمالي من سانت فنسنت يبلغ ارتفاعه 1,220 مترًا، ويعد أعلى قمة طبيعية على الجزيرة.
البركان محاط بغابة مطيرة مورقة وقرى صغيرة مأهولة، ويمكن للسياح التنزه في المنطقة واستكشاف معالمها مشيا على الأقدام و رؤية بعض الحيوانات المحلية.
يجب الإشارة الى أن “لا سوفرير” لا يزال نشطا، وقد سجل خمس انفجارات حتى الان منذ سنة 1718، أخرها في 27 ديسمبر 2020.
