معلومات عن جزيرة بورا بورا

تتمتع جزيرة بورا بورا بشهرة عالمية وتعتبر من أفضل الوجهات السياحية لقضاء العطلات في الكاريبي نظرا لما توفره من مناظر طبيعية خلابة وساحرة.

تقع جزيرة بورا بورا في أرخبيل بولينيزيا الفرنسي، وهي أرض فرنسية تقع في المحيط الهادي على بعد 230 كيلومترا شمال غرب بابيتي، وحوالي الف كيلومتر شمال شرق جزر كوك.

تتمتع الجزيرة بمناخ استوائي رطب مع درجات حرارة مستقرة على مدار أيام السنة، وتحدث معظم التساقطات في الفترة بين نوفمبر وأبريل.

تتميز الجزيرة بجبالها العالية التي تغطيها أشجار جوز الهند، لكنها لا توفر موطنا للكثير من الحيوانات البرية، باستثناء بعض الحيوانات الصغيرة مثل السحالي البرية والخنازير والجرذان.

المنطقة البحيرة للجزيرة غنية بالحياة البحرية، وتوفر الشعاب المرجانية المأوى لعدد كبير من الأسماك والإسفنج وغيرها من الأنواع المائية.

التاريخ

كانت الجزيرة مأهولة منذ القرن العاشر الميلادي، ويعتقد انها تمتعت بقوة عسكرية كبيرة مكنتها من حكم الجزر الأخرى، لكن ذلك تغير بعد وصول الأوروبيين.

ادخل الأوروبيون المسيحية الى الجزيرة في أواخر القرن الثامن عشر، وهناك قاموا بتأسيس عدد من الكنائس البروتستانتية.

أصبحت بورا بورا مستعمرة فرنسية في سنة 1890، وقد لعبت منذ ذلك الحين دورا عسكريًا مهما في المنطقة، وخاصة خلال الحرب العالمية الثانية.

في سنة 1880، تحولت إلى إقليم ما وراء البحار تابعة لفرنسا، وفي سنة 1945، حصلت الجزيرة وبقية بولينيزيا الفرنسية على الاستقلال الإداري، وأصبح لديها رئيسها الخاص.