افقر 11 دولة عربية في العالم (تحديث 2024)

عندما يتعلق الامر بالفقر والثراء، هناك تناقض كبير في منطقتنا العربية، فبعض الدول العربية تعتبر من بين أغنى الدول في العالم، في حين أن بعضها الأخر من بين الافقر.

تتمتع جميع الدول العربية بموارد طبيعية وفيرة للغاية، ومع ذلك، فالاضطرابات السياسية والمطامع الخارجية حرمت عددًا من الشعوب العربية من الاستفادة من خيرات أراضيها.

بسبب هذه الأطماع، تحولت بعض الدول العربية مؤخرا الى ساحة معركة عسكرية وسياسية بين عدة أحزاب وفصائل ودول، كما يحدث في لبنان والعراق وسوريا واليمن والصومال الخ.

لقياس الفقر في أي دولة، يمكن استخدام أكثر من مؤشر، أشهرها هو مؤشر نصيب الفرد من الناتج المحلي، وهو ما نعتمد عليه في هذا التصنيف اعتمادا على بيانات صندوق النقد الدولي الأخيرة.

11. المغرب (3,980 دولار)

تحتل المملكة المغربية المرتبة الحادية عشر بين أفقر دول العالم العربي حسب نصيب الفرد، والذي يقدره صندوق النقد الدولي بـ 3,980 دولار أمريكي.

تراجعت معدلات الفقر في المغرب كثيرا خلال العقدين الأخيرين حسب البنك الدولي، ومع ذلك، لا تزال المعدلات مرتفعة الى حد كبير في المناطق الريفية، وخاصة الجبلية.

هناك أسباب كثيرة تساهم في الفقر، منها البطالة التي يرى أكثر من 58 في المائة من المغاربة أنها المشكلة الرئيسية للفقر، وحسب ارقام سنة 2020، فمعدل البطالة يبلغ 11.9 في المائة في المملكة، وحوالي 22.5 في المائة بين الشباب.

إضافة الى ذلك، فأكثر من 80 في المائة من المغاربة يعملون في وظائف غير رسمية، وقد يتقاضون رواتب منخفضة أو غير منتظمة، ويُرجح أن يفقدوا مصدر رزقهم في أي وقت دون أي تعويضات.

10. مصر (3,770 دولار)

واجهت مصر العديد من التحديات منذ ثورة 2011 أدت إلى تفاقم مشكلة الفقر في الجمهورية، منها انخفاض قيمة العملة في سنة 2016، و جائحة كورونا في سنة 2019.

بلغ معدل الفقر في مصر 16.7 في المائة في سنة 2000، وفي سنة 2020، ارتفعت النسبة الى 30 في المائة حسب الإحصاء الرسمي المصري، ممّا يعني ان واحدًا من كل ثلاثة مصريين يعيش تحت خط الفقر.

حسب بيانات صندوق النقد الدولي، يبلغ نصيب الفرد من الناتج في مصر 3,770 دولار أمريكي.

9. جيبوتي (3,761 دولار)

جيبوتي هي دولة عربية صغيرة وقاحلة يقدر فيها معدل الفقر بنحو 79 في المائة، في حين أن أكثر من خُمس سكانها يعيشون في فقر مدقع، وأكثر من 41 في المائة حسب بعد المصادر.

تواجه جيبوتي ندرة شديدة في المياه، مما يجعل من الصعب جدا زراعية المحاصيل وتوفير الأمن الغذائي لكل السكان، كما ان مواردها الطبيعية شحيحة الى حد ما، وتعتمد الى حد كبير على على المساعدات الخارجية.

معدل الفقر، وكما في كل الدول الأخرى، أعلى بكثير في المناطق الريفية مما في المناطق الحضرية، وفي حالة جيبوتي، يبلغ معدل الفقر في المناطق الأولى 62.6 في المائة، بينما يبلغ فقط 13.6 في المائة في المناطق الحضرية.

8. فلسطين (3,464 دولار)

تفاقمت مشكلة الفقر في فلسطين بشكل كبير منذ سنة 2007 بسبب الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، وحسب البنك الدولي، يعيش اليوم أكثر من 45 في المائة من سكان القطاع في فقر.

هذه النسبة أعلى بأربع مرات من نسبة الفقر في الضفة الغربية، والتي تبلغ 9 في المائة حسب نفس المصدر.

هناك الكثير من الأسباب المرتبطة بارتفاع الفقر في فلسطين غير الحصار، منها انخفاض تدفقات المساعدات الدولية، والقيود الإسرائيلية على التجارة والنقل، وكذلك الانقسام السياسي الداخلي بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

بقدر صندوق النقد الدولي نصيب الفرد من الناتج المحلي في فلسطين بـ 3,283 دولار أمريكي.

7. لبنان (3,283 دولار)

دولة تعاني الانقسام السياسي الداخلي والفساد منذ عقود، وفي سنة 2019، تفاقمت مشكلتها مع ارتفاع معدلات التضخم وانخفاض قيمة العملة.

تبلغ نسبة البطالة في لبنان 20 في المائة، وحتى العاملين، يتقاضون أجورا منخفضة للغاية لا تواكب معدلات التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة.

يعيش اليوم ما يقرب من ثلاثة أرباع السكان في حالة فقر حسب الأمم المتحدة، وثلثهم يعيشون في فقر مدقع.

6. موريتانيا (2,338 دولار)

عانت موريتانيا كثيرا من مشكلة الفقر ولا تزال على الرغم من أنها حققت خطوات كبيرة في الحد من انعدام الأمن الغذائي وتوفير الاحتياجات الأساسية للسكان.

ساهمت العديد من العوامل في هذه المشكلة، منها مناخ البلاد الجاف والصحراوي، وكذلك النمو السكاني السريع ومحدودية الموارد وغياب العدالة في توزيع الدخل ومنح الفرص.

ببلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي في موريتانيا 2.3 ألف دولار.

5. جزر القمر (1,377 دولار)

شهدت جزر القمر تراجعًا ملحوظا في معدلات الفقر، فقد انخفض المعدل من 52 في المائة في سنة 2014 إلى 42 في المائة في سنة 2018 حسب البنك الدولي، أي 10 في المائة في نصف عقد.

يقدر عدد سكان جزر القمر بنحو 850 ألف نسمة، وحوالي 23.5 في المائة منهم، تقريبا 199 ألف نسمة، يعيشون في فقر مدقع ولا يمكنهم الحصول على الاحتياجات الأساسية اليومية.

ساهمت العديد من العوامل في هذه الأرقام المرتفعة، منها الأوضاع السياسية غير المستقرة، وكذلك ضعف المؤسسات والكوارث الطبيعية.

الخبر الجيد، هو أن البلاد شهدت تراجعًا ملحوظًا في معدلات الفقر، فقد انخفض المعدل من 52 في المائة في سنة 2014 إلى 42 في المائة في سنة 2018 حسب البنك الدولي، أي 10 في المائة في نصف عقد.

يجدر بالذكر أن جزر القمر هي أفقر دولة جزرية في العالم (دولة تقع أراضيها على جزيرة أو عدة جزر).

4. سوريا (925 دولار)

يعاني الشعب السوري من تبعات الحرب الأهلية المشتعلة الى يومنا هذا بعد مرور أكثر من عقد، وحسب صندوق النقد الدولي، يعيش أكثر من 50 في المائة من سكان سوريا في فقر مدقع.

حسب هذه النسبة، فأكثر من نصف سكان سوريا يحصلون على أقل من 1.90 دولارًا أمريكيًا في اليوم.

حسب الأمم المتحدة، فنصيب الفرد من الناتج المحلي في سوريا يبلغ 925 دولارًا أمريكيًا، وهو على سبيل المقارنة تقريبًا بنصف نصيب الفرد في هايتي (1,748 دولارًا أمريكيًا).

3. الصومال (717 دولار)

لا يزال الاقتصاد الصومالي تقليدي يهيمن عليه قطاع الزراعة، ووفقًا للبنك المركزي الصومالي، فنحو 80 في المائة من السكان رعاة رُحل او شبه رُحل.

يربي هؤلاء الابل والماعز والاغنام، وتقدر بعض الجهات أن الصومال تمتلك أكبر عدد من الابل في العالم.

يمثل القطاع الزراعي 65 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ويوظف ما يقرب من 65 في المائة من القوى العاملة.

تساهم الثورة الحيوانية بـ 40 في المائة من الناتج المحلي، وتمثل 50 في المائة من عائدات التصدير.

يعزوا تخلف الاقتصاد الصومالي الى مجموعة من العوامل والأسباب المختلفة، وقد يكون الصراع على السلطة أحد اهم هذه الأسباب.

2. اليمن (618 دولار)

تحتل اليمن المرتبة الثانية بين أفقر الدول في العالم العربي، والمرتبة الثانية بين أفقر دول العالم خارج أفريقيا بعد أفغانستان.

يعيش الملايين من اليمنيين تحت خط الفقر، ويرجع ذلك في المقام الأول الى الحرب الأهلية التي تسببت في ارتفاع معدل الفقر من 47 في المائة في سنة 2014، الى 75 في المائة في سنة 2019 حسب البنك الدولي.

من بين 32 مليون يمنيًا، يحتاج 21 مليونًا منهم الى المساعدات، و16.2 مليونًا يعانون من الجوع الحاد، وهي أكبر أزمة إنسانية في العالم حاليا.

1. السودان (534 دولار)

كانت السودان منذ الاستقلال تحت حكم العديد من الحكومات والأنظمة العسكرية المستبدة وغير المستقرة، وكان ذلك من أسباب الصراع بين الشمال والجنوب الذي انتهى بانفصال الجنوب (جنوب السودان).

فقدت السودان احتياطيات هائلة من النفط بعد الانفصال في سنة 2011، وحتى قبل ذلك، كانت البلاد تعاني أزمات خانقة نتيجة للعقوبات الدولية والإدارة السيئة.

قبل الانفصال، كانت السودان تنتج ما يقرب من 400 الف برميل من النفط يوميًا، وبعد الانفصال، انخفض الإنتاج الى 60 الف برميل في اليوم، لكنه تعافى قليلًا وارتفع الى 250 الف برميل بحلول سنة 2015.

وفقا لصندوق النقد الدولي، فنصيب الفرد من الناتج المحلي في السودان يبلغ 534 دولارًا، ممّا يجعلها سادس أفقر دولة في العالم، والأكثر فقرا بين الدول العربية.

افقر 11 دولة عربية في العالم

• المصدر: تقرير صندوق النقد الدولي الأخير

• سوريا: أرقام الأمم المتحدة 2021
• فلسطين: ارقام سنة 2022

مقالات قد تعجبك:

جميع عواصم الدول العربية عملة جميع الدول العربية تاريخ تأسس جميع الدول العربية ترتيب أصغر الدول العربية مساحة أعلام جميع دول العالم العربي ترتيب اقدم الدول العربية في العالم متوسط العمر في جميع الدول العربية اللغة الرسمية في جميع دول العالم العربي أكبر المدن في جميع الدول العربية ترتيب أكبر الدول العربية من حيث عدد السكان قائمة جميع الدول النامية في العالم جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة اسم جميع الدول العربية ترتيب اكبر الدول العربية مساحة ترتيب أكبر الدول في العالم حسب المساحة عاصمة جميع الدول في العالم تاريخ تأسس جميع دول العالم اسم جميع دول العالم جميع دول العالم القديم اللغة الرسمية في جميع دول العالم