كيف أصبحت هاواي ولاية أمريكية؟

كيف أصبحت هاواي ولاية أمريكية؟

عاش البشر في هاواي منذ القرن الخامس، وفي سنة 1778، أصبح جيمس كوك أول أوروبي يستكشف جزرها.

في ثلاثينيات القرن التاسع عشر، جاء الأمريكيون إلى الجزيرة بحثا عن السكر وخشب الصندل، وبحلول خمسينيات القرن التاسع عشر، أصبحت تجارة السكر تجارة مربحة للغاية، وأكسبها الكثير من الأهمية.

بداية من سنة 1840، كانت هاواي مملكة مستقلة، وكانت لها علاقات قوية مع الولايات المتحدة، وفي سنة 1887، أنشأت الولايات المتحدة قاعدة بحرية في الجزيرة.

شهدت هاواي عد اضطرابات سياسية في أواخر القرن التاسع عشر، وسرعان ما أصبحت محمية أمريكية.

في سنة 1898، وافق الكونجرس الأمريكي على الضم هاواي الى الولايات المتحدة نظرا لأهميتها الاستراتيجية.

بعد انضمام هاواي إلى الولايات المتحدة، بدأت ثقافتها الأصلية تتأكل شيئا فشيئا، ولم يسمح للطلاب بالتحدث بلغتهم الأم في المدرسة، وأصبحت الرعاية الطبية غير مجانية كما كانت في السابق.

يقول بعض المؤرخين أن الخطوة التي قامت بها الولايات المتحدة لم تكون ضماً بل احتلالًا، لكن من جهة أخرى، شهد اقتصاد الجزيرة نموا سريعا، وتعد اليوم من أشهر الوجهات السياحية في العالم.

في 12 مارس 1959، وافق الكونجرس الأمريكي على قبول هاواي باعتبارها الولاية الخمسين في الاتحاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *