ما هي قصة جزيرة الدمى الغربية؟

ما هي قصة جزيرة الدمى الغربية؟

ما هي قصة جزيرة الدمى الغربية؟ إضافة الى المشاهد المخفية للدمى الغربية المعلقة على الأشجار، تخفي جزيرة الدمى في المكسيك قصة عجيبة ومرعبة قليلا وفقا للأساطير المحلية.

أدناه نلقي نظرة سريعة عن قصة جزيرة الدمى في المكسيك.

ما هي قصة جزيرة الدمى الغربية؟

لدى الجزيرة موقع رسمي على الانترنت، ووفقا للقائمين عليه، فالدمى الموجودة في الجزيرة تعود لتقليد بدأ مع رجل مكسيكي هو جوليان سانتانا، والذي كان مشرفا على الجزيرة لفترة.

وفقا للأسطورة، عثر هذا الرجل على جثة فتاة عائمة في قناة بالقرب من الجزيرة، وبدى أن الفتاة ماتت في ظروف غامضة، وبسبب عجزه عن إنقاذها، أصيب بالحزن الشديد.

بعد وقت قصير من اكتشاف الجثة، وجد سانتانا دمية عائمة في القناة، وافترض أنها تعود للفتاة، وتكريما لها، علق الدمية على شجرة في الجزيرة.

منذ ذلك الحين، بدأ في جمع المزيد من الدمى وتعليقها على الأشجار، ووفقا للسكان المحليين، فلم يكن ذلك مجرد تعاطف، بل ان روح الفتاة كانت تطاردها وتجبره على ذلك.

لاحظ السكان تغير شخصية سانتانا، والذي اصبح غريبا ويقوم بتصرفات غير مفهومة، وقد ظلت كذلك حتى عُثر على جثته في نفس المكان حيث وُجدت جثة الفتاة.

لا يزال السكان المحليون حتى اليوم يخافون من تلك الدمى، ويعتقدون أنها مسكونة بروح الفتاة.

مع أن القصة قد تكون مخيفة للبعض، الا انها قصة فريدة تدعم غموض وشعبية الجزيرة.

لا تعليقات بعد على “ما هي قصة جزيرة الدمى الغربية؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *