9 حقائق عن بورت أو برانس ، عاصمة هايتي
9 حقائق عن بورت أو برانس ، عاصمة هايتي : بورت أو برانس (Port-au-Prince) هي العاصمة واكبر مدينة في هايتي من حيث السكان، والبالغ عددهم حوالي مليوني نسمة، والذين يعيشون نفس الظروف التي يعيشها جميع سكان البلاد في فقر مدقع منذ زلازل سنة 2020. فيما يلي مجموعة من الحقائق والمعلومات عن مدينة بورت أو برانس، عاصمة دولة هايتي.
- في سنة 2010، تعرضت المدينة الى زلزال بلغت قوته 7.0 درجة، ما ادى الى تدمير جزء كبير من العاصمة، وكان عدد القتلى فيها بالالاف، بالاضافة الى دمار الكثير من المباني السكنية والحكومية، وكذلك البنية التحتية الأخرى للمدينة مثل المستشفيات.
- تم تأسيس مدينة بورت أو برنس رسميًا في سنة 1749، وفي سنة 1770، اصبحت عاصمة مستعمرة سان دومينغو الفرنسية، لتحل بذلك محل العاصمة السابقة، كاب فرانسيس.
- تقع المدينة اليوم في على ميناء طبيعي على خليج غوناف، وهو موقع استراتيجي يزيد من اهمية المدينة الاقتصادية، ويسمح لها بنشاط اقتصادي أكثر من مناطق أخرى في هايتي.
- نظرا لموقعها الساحلي واهميتها السياسية، تعد المدينة ايضا المركز الاقتصادي للبلاد، كونها مركز التصدير، والتي تشمل القهوة والسكر وعدد من الأغذية الاخرى.
- من الصعب تحديد عدد سكان بورت أو برانس بدقة نظرا لوجود اعداد كبيرة من السكان تعيش في الاحياء الفقيرة في انحاء المدينة، ومع ذلك، تشير بعض الارقام الى ان عدد السكان يبلغ حوالي 50 الف نسمة.
- تنقسم بورت أو برنس إلى مقاطعات منفصلة يدير كل واحد منها عمدة محلي، وهو الاخر خاضع الى عمدة المدينة الكاملة.
- تعتبر بورت أو برنس المركز التعليمي لهايتي، وفيها العديد من المؤسسات التعليمية المختلفة التي تتراوح من الجامعات الكبيرة إلى المدارس المهنية الأصغر. اشهر مؤسسة تعليمية في المدينة هي جامعة هايتي الحكومية، احد اهم الجامعات في البلاد.
- الثقافة هي جانب مهم من المدينة، والتي تضم العديد من المتاحف المتميز بالعروض التاريخية لبعض القطع الاثرية من المستكشفين مثل كريستوفر كولومبوس والمباني التاريخية. ومع ذلك، تضررت العديد من هذه المباني في زلزال 12 يناير 2010.
- في السنوات الاخيرة، اصبحت السياحة جزءا مهما من اقتصاد المدينة، وكلن معظم النشاط السياحي يتركز حول المناطق التاريخية والمناطق الغنية، في حين ان السياح لا يحبون زيارة جميع مناطق المدينة نظرا لخطورة البعض منها.