كل ما تريد معرفته عن دولة العراق

كل ما تريد معرفته عن دولة العراق

العراق هي جمهورية عربية تقع في غرب آسيا يبلغ عدد سكانها 43 مليون نسمة، ومساحتها 438 الف كم مربع، وعاصمتها وأكبر مدنها هي مدينة بغداد، وعملتها الرسمية هي الدينار العراقي، ولغاتها هي العربية والكردية.

معلومات أساسية عن العراق

  • الاسم الرسمي: جمهورية العراق
  • العاصمة: بغداد
  • النظام: اتحادية جمهورية ونيابية ديمقراطية
  • عدد السكان: 43 مليون نسمة
  • المساحة: 438,317 كم²
  • الناتج المحلي: 267 مليار دولار
  • نصيب الفرد: 6,180 دولار
  • اللغات الرسمية: العربية والكردية
  • العملة الرسمية: الدينار العراقي
  • الحيوان الوطني: الماعز والعقاب الذهبي
  • أعلى قمة: جبل شيخا دار (3,611 م)
  • الدين المهيمن: الإسلام

تاريخ العراق

عُرفت المنطقة حيث تقع العراق اليوم تاريخيًا بـ “بلاد ما بين النهرين”، وهي المنطقة حيث ظهرت أولى الحضارات في التاريخ، بما في ذلك:

  • السومرية: 5500 ق.م – 1475 ق.م
  • الآشورية: 2025 ق.م – 609 ق.م
  • الأكدية: 2334 ق.م – 2154 ق.م
  • البابلية: 1894 ق.م – 539 ق.م

في سنة 539 قبل الميلاد، سقطت بابل وسيطرة الإمبراطورية الفارسية على العراق، وفي سنة 330 قبل الميلاد، انتصر الاسكندر الأكبر على الفرس ودخل بلاد ما بين النهرين.

سيطرة الإمبراطورية الباراثية على العراق في سنة 144 قبل الميلاد، وفي سنة 116 بعد الميلاد، أصبحت العراق جزءًا من الإمبراطورية الرومانية خلال حقبة الإمبراطور تراجان.

في سنة 224، استولت الإمبراطورية الساسانية على العراق، وظلت تحت حكمها حتى دخلها المسلمون في سنة 646.

تاريخ العراق الحديث

غزت القوات البريطانية العراق بعد الحرب العالمية الأولى وسقوط الدولة العثمانية، وفي سنة 1932، نالت استقلالها كدولة ملكية.

أطيح بالنظام الملكي في العراق في سنة 1958، وفي 1979، أصبح صدام حسين رئيسًا للبلاد، وأهم الاحداث في المنطقة خلال أواخر القرن الماضي كانت في عهد هذا الرجل، مثل:

  • الحرب العراقية الإيرانية الأولى
  • الحرب العراقية الإيرانية الثانية
  • غزو دولة الكويت
  • حرب الخليج الثانية (تحرير الكويت)
  • احتلال العراق

في سنة 2003، شكلت الولايات المتحدة تحالفًا دوليًا لغزو العراق بذريعة امتلاك أسلحة الدمار الشامل، ولا تزال العراق حتى اليوم تعاني من تبعات الغزو سياسيًا واقتصاديًا، وحتى ثقافيًا واجتماعيًا.

اقتصاد العراق

يعتمد الاقتصاد العراقي بشكل شبه كامل على النفط الذي يمثل أكثر من 90 في المائة صادرتها، حوالي 73 مليار دولار أمريكي في السنة.

يبلغ انتاج العراق من النفط 4.2 مليون برميل في اليوم، وصادرتها 3.7 مليون برميل، أما حجم احتياطاتها المؤكدة، فتبلغ 143 مليار برميل، وهو خامس أكبر احتياطي مؤكد في العالم.

من حيث الناتج المحلي (190 مليار دولار)، فاقتصاد العراق هو رابع أكبر اقتصاد في العالم العربي، والتاسع عشر على مستوى القارة.

من حيث نصيب الفرد من الناتج (4,632 دولا)، تصنف العراق كسابع أغنى دول في العالم العربي بعد قطر والامارات العربية والكويت والبحرين والسعودية وسلطنة عمان.

الجغرافية

تقع العراق في غرب آسيا بين ايران وسوريا والمملكة العربية السعودية وتركيا، وتبلغ مساحتها حوالي 438 الف كم مربع، وتعد عاشر أكبر دول العالم العربي مساحة.

تشارك العراق حدودًا بريةً مع ستة دول، ويبلغ اجمالي طولها 3,809 كيلومترًا، وهي على النحو التالي:

  • إيران: 1,599 كم
  • الأردن: 179 كم
  • الكويت: 254 كم
  • السعودية: 811 كم
  • سوريا: 599 كم
  • تركيا: 367 كم

تنقسم العراق جغرافيًا الى خمس مناطق رئيسية:

  • الصحراء
  • بلاد ما بين النهرين العليا
  • المرتفعات الشمالية
  • بلاد ما بين النهرين السفلى (منطقة السواد)
  • السهل الغريني

منطقة الصحراء تقع في غرب وجنوب غرب البلاد على الحدود مع المملكة العربية السعودية والأردن، وتعتبر جزءًا من صحراء شبه الجزيرة العربية.

بلاد ما بين النهرين السفلى هي المنطقة الأكثر أهمية تاريخيًا، وهي حيث ظهرت الحضارة لأول مرة، وتعد اليوم الأكثر اكتظاظا بالسكان وتحضرًا، وبها تقع العاصمة بغداد وعدة مدن أخرى كبيرة مثل البصرة والنجف وبابل الخ.

السهل الغريني يقع حيث يلتقي نهري دجلة والفرات، وهو معروف بأهميته الاستراتيجية بالنسبة للعراق نظرا لأنه يقع على الحدود مع كل من الكويت وايران.

النظام

العراق هي جمهورية اتحادية ونيابية ديمقراطية، والحكومة الفيدرالية تتألف من السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية والسلطة القضائية، ورئيس الجمهورية هو رئيس الدولة.

يُنتخب الرئيس من قبل مجلس النواب بأغلبية الثلثين لفترة رئاسية مدتها أربع سنوات قابلة للتجديد لفترة ثانية غير قابلة للتجديد لفترة ثالثة.

رئيس العراق الحالي هو عبد اللطيف رشيد الذي يشغل المنصب منذ 13 أكتوبر 2022، وهو سياسي عراقي من مواليد 1944 شغل قبل الرئاسة عدة مناصب، منها منصب وزير الموارد المائية.

الديمغرافية

يقدر عدد سكان العراق بـ 45 مليون نسمة، وهي أكبر دولة عربية آسيوية سكانًا، والرابعة في العالم العربي، وهي تنمو سكانيًا بنسبة سنوية تتراوح من 3 الى 2 في المائة.

هذا يعني نموًا يقدر بـ 1 مليون نسمة في السنة، ووفقا للتوقعات السكانية، فمن المحتمل أن يبلغ عدد سكان العراق حوالي 74 مليون نسمة بحلول منتصف الألفية.

يشكل العرب ما بين 75 الى 80 في المائة من السكان، والاكراد ما بين 15 الى 20 في المائة، في حين يشكل التركمان واليزيديين والآشوريين والشركس والفرس وغيرهم النسبة الباقية.

لدى العراق لغتان رسميتان هما العربية والكردية.

المناطق

العراق مقسمة إداريًا الى 19 محافظة، أكبرها سكانًا هي محافظة بغداد حيث العاصمة، وحيث يعيش نحو 8.4 مليون عراقي، ومن جهة أخرى، فهي الأصغر مساحة بـ 529 كيلومترًا مربعًا.

أكبر محافظات العراق مساحة هي الأنبار الواقعة في غربي البلاد بمساحة 138 الف كم مربع، أي أكثر من ربع مساحة البلاد.

محافظات العراق الأخرى غير بغداد والأنبار هي:

  1. دهوك
  2. نينوى
  3. أربيل
  4. كركوك
  5. السليمانية
  6. صلاح الدين
  7. ديالى
  8. كربلاء
  9. بابل
  10. واسط
  11. النجف
  12. القادسية
  13. ميسان
  14. المثنى
  15. ذي قار
  16. البصرة
  17. حلبجة

الدين

الإسلام هو دين الدولة في العراق، وما يقرب من 95 الى 98 في المائة من السكان مسلمين، و1 في المائة مسيحيين، و1 الى 4 في المائة يدينون بديانات أخرى.

يشكل الشيعة أغلبية ضئيلة حسب كتاب حقائق العالم، والذي يشير الى أنهم يشكلون ما بين 61 الى 64 في المائة من السكان، والسنة ما بين 29 الى 34 في المائة.

بعض المصادر الأخرى تشير الى نسب مختلفة، ووفقا لمسح أجراه مركز بيو للأبحاث، فنحو 51 في المائة من مسلمي العراق شيعة، و42 في المائة سنة.

الحياة البرية

تتوفر العراق على مجموعة متنوعة من الموائل والنظم البيئية، وتستضيف آلاف الأنواع الحيوانية والنباتية، منها نحو 417 نوعًا عن الطيور، وهذا يشمل الأنواع المستوطنة (5 أنواع) والانواع المهاجرة، إضافة الى أكثر من 78 نوعًا من الثدييات.

فقدت العراق في القرن الماضي الكثير من الأنواع والنظم البيئة، وحتى بداية الالفية الثانية، وكانت الأسود والببور والفهود لا تزال تجوب العراق.

انقرض الفهد الآسيوي محليًا في العراق منذ سنة 1925، وقُتل أخر أسد آسيوي في سنة 1918، وقُتلت أخر مهاة عربية في سنة 1914، ويعتقد ان الببر القزويني جال العراق حتى سنة 1887 قبل انقراضه تمامًا من على وجه الأرض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *