ما هي اغنى دولة في اسيا؟

ما هي اغنى دولة في اسيا؟

يوجد في قارة اسيا بعض من أكبر واقوى الاقتصادات في العالم، ومع ذلك، لا تزال الكثير من دولها تعيش في فقر مدقع لعدة أسباب، بما في ذلك عدد سكانها الكبير مقارنة بالقارات الأخرى.

يُؤثر عدد السكان بشكل كبير على تصنيف اغنى الدول في العالم، والذي يعتمد على نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، فكلما كانت الدول اصغر سكانًا، كان نصيب الفرد من الناتج أعلى.

ما هي اغنى دولة في اسيا؟

أغنى دولة في قارة آسيا هي سنغافورة التي تعد خامسة أغنى الدول في العالم من حيث نصيب الفرد من الناتج المحلي.

يقدر نصيب الفرد من الناتج المحلي في سنغافورة بـ 91 الف دولار امريكي وفقًا لبيانات صندوق النقد الدولي الأخيرة لسنة 2023.

وفقا لنفس المصدر، تحتل قطر المرتبة الثانية في اسيا بـ 83 الف دولار امريكي، تليها:

  • إسرائيل: 55 الف دولار
  • هونغ كونغ: 52 الف دولار
  • ماكاو: 50 الف دولار
  • الامارات العربية: 49 الف دولار
  • اليابان: 35 الف دولار
  • بروناي: 35 الف دولار
  • تايوان: 33 الف دولار
  • الكويت: 33 الف دولار
  • كوريا الجنوبية: 33 الف دولار
  • قبرص: 33 الف دولار

في المقابل، تأتي اليمن في المركز الأخير على مستوى القارة من حيث نصيب الفرد، والذي يقدر بنحو 573 دولار، مما يجعلها أفقر دولة في العالم خارج افريقيا.

لمحة عن سنغافورة

سنغافورة هي دولة صغيرة تقع في جنوب شرق اسيا تبلغ مساحتها 728 كم مربع، ويقدر عدد سكانها بحوالي 5.7 مليون نسمة.

اكتسبت هذه الدولة سمعتها منذ فترة طويلة كواحدة من أكثر الاقتصادات تقدمًا في العالم، وأيضا كأحد اهم المراكز المالية الرئيسية في المحيط الهندي.

في سنة 2017، صنف اقتصادها كثاني اكثر الاقتصادات حرية على مستوى العالم، وصنفت كذلك كثاني اكثر الدول الملائمة للأعمال التجارية وفقا للبنك الدولي.

لا تتمتع سنغافورة بالكثير من الموارد الطبيعية، ومساحتها اصغر من مساحة مدينة نيويورك الامريكية.

اقتصادها يعتمد بشكل أساسي على التصدير والخدمات المالية والسياحة.

يساهم القطاع الصناعي بنسبة 20 في المائة من الناتج، واهم صناعتها تتمثل في الإلكترونيات والكيماويات والعلوم الطبية الحيوية واللوجستيات.

لمحة عن قطر

قطر هي دولة عربية ساهمت العديد من الظروف في احتلالها لمراكز متقدمة في الكثير من مؤشرات الرفاهية، وخاصة عدد سكانها الصغير وثرواتها الطبيعية الوفيرة.

تمتلك قطر احتياطيًا ضخمًا من الغاز الطبيعي، وهي ثالث أكبر دولة مصدرة للغاز في العالم بعد الولايات المتحدة وروسيا.

كما باقي دول المنطقة، استثمرت قطر كثيرًا في القطاعات غير النفطية مؤخرًا، وفي سنة 2022، كانت قد اتمت مشروع تحديث بنيتها التحتية الذي كلف أكثر من 200 مليار دولار أمريكي.

لم يكن الغرض من تحديث البنية التحتية استضافة نهائيات كاس العالم فحسب، بل تشجيع الاستثمار الأجنبي الذي سيكون من أحد أعمدة الاقتصاد القطري مستقبلا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *