ما هي اغنى دولة في الشرق الأوسط؟

تتمتع معظم دول الشرق الأوسط بثروات طبيعية يمكن أن تحولها الى بعض من أغنى الدول في العالم، وهذا بالفعل ما حدث مع بعض دولها، لكن ليس الجميع.

قُدر نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في قطر سنة 2023 بحوالي 83 الف دولار أمريكي وفقا لبيانات صندوق النقد الدولي، مما يجعلها ثاني أغنى دولة في اسيا، والأولى في الشرق الأوسط.

توفر قطر بيئة امنة للعيش والدراسة والعمل، والفضل في ازدهارها يعود الى ثلاثة عوامل رئيسية، وهي الموارد الطبيعية الوفيرة، وعدد السكان الصغير، والاستقرار السياسي والاقتصادي.

في سنة 2020، واصلت قطر صدارتها للدول العربية في مؤشر الامن العالمي باعتبارها أكثر الدول العربية امانًا.

في نفس السنة، احتلت المرتبة الأولى عربيًا والسابعة والعشرين عالميًا في مؤشر المساواة بين الجنسين.

فرص العمل في قطر

تتمتع قطر بأدنى معدلات البطالة في العالم، ووفقا لجريدة الوطن القطرية، فقد استقر المعدل في الربع الثالث من سنة 2019 عند مستوى 0.1 في المائة فقط.

يعزى هذا المعدل المنخفض للبطالة الى النمو السريع للاقتصاد القطري، والذي ينتج عنه فرص عمل الجديدة باستمرار، وبسبب صغر عدد سكانها، فهي تعتمد بشكل كبير على اليد العاملة الأجنبية.

يحصل المغتربون على رواتب جيدة توفر لهم حياة كريمة، لكن المواد الغذائية قد تكون باهظة الثمن الى حد ما باعتبار أن 90 في المائة من جميع هذه المواد في قطر مستورة من الخارج.

الرعاية الصحية في قطر

تصنف الرعاية الصحية في قطر باستمرار باعتبارها من أفضل أنظمة الرعاية الصحية في الشرق الأوسط، فالأطباء يتمتعون بكفاءة عالية للغاية، والمستشفيات العامة والخاصة هناك مجهزة بأحدث وافضل التقنيات الطبية.

يتمتع المقيمون برعاية صحية مجانية أو مدعومة من نظام الرعاية الصحية العامة، ويمكن الحصول على رعاية صحية خاصة للقادرين على تحمل تكاليف العلاج في المستشفيات الخاصة.

مؤسسة حمد الطبية هي المزود الرئيسي لخدمات الرعاية الصحية، وهي التي تدير المرافق الطبية العامة في قطر، وفيها يمكن الوصول الى الخدمات مجانًا من خلال البطاقة الصحية الصادرة عن الحكومة.

يمكن للمقيمين القطريين الحاصلين على البطاقة الصحية الوصول الى الادوية المدعومة من الصيدليات الحكومية المنتشرة في جميع انحاء البلاد.