10 عجائب معمارية لن تراها الا في اوروبا

تفتخر القارة الأوروبية بهندسة معمارية فريدة تميز عن باقي قارات العالم بأساليبها المبتكرة وجماليتها وانسجامها مع محطيها، ولطالما برع الأوروبية فيها حتى في احلك عصورها، العصور الوسطى (العصور المظلمة).

في هذا العصر انحطت كل شيء في القارة تقريبا باستثناء العمارة، بل العكس من ذلك، ظهرت أساليب جديدة ومبتكرة، ونذكر منها على سبيل المثال العمارة القوطية.

تولي العمارة الأوروبية بشكل عام الأولوية للجمال من خلال استخدام مواد عالية الجودة وزخرفات جميلة ومفصلة، وتميل الى إعطاء مبانيها نهج متماسك، بحيث تبدو المباني الحديثة منسجمة مع تصاميم المباني المحيط بها.

يوجد اليوم في أوروبا المئات من العجائب المعمارية من فترات مختلفة، وفيما يلي نستعرض واياكم أشهر هذه العجائب.

1. كاتدرائية نوتردام دو باري، فرنسا

كاتدرائية تقع على جزيرة صغيرة في نهر السين في العاصمة الفرنسية باريس يرجع تاريخ بنائها الى القرن الثاني عشرة، وهي واحدة من أجمل الأمثلة على العمارة القوطية الفرنسية في أوروبا.

جذب الكاتدرائية اهتمام العالم في سنة 2019 بعد الحريق الكبير الذي شب بها، وقد أغلقت اثر ذلك أمام الزوار لأربع سنوات، ومن المقرر ان يعاد فتحها مجددا في ديسمبر 2024.

لا يزال من الممكن زيارة ساحة الكاتدرائية والاستمتاع بجمال العمارة القوطية للمبنى، والوصول اليها مجاني ولا يحتاج شراء تذكرة، كما ان الدخول الى الكاتدرائية كان مجانيًا قبل الحريق، ومن المحتمل أن يضل الامر كذلك.

2. الكولوسيوم

أعجوبة معمارية تقع في مدينة روما الإيطالية يرجع تاريخ بنائها الى سبعينيات القرن الأول للميلاد في عهد الامبراطور الروماني فسبازيان، وهو أكبر مدرج روماني في التاريخ.

لا يزال البرج قائما ويمكن زياته مجانًا في أي وقت من السنة، لكن الدخول الى داخل أو زيارة بعض مرافق يتطلب تذكرة يختلف سعرها حسب المرفق، وتبدأ عادة من 18 يورو.

يمكن دخول المدرج مجانا دون تذكرة في ما يعرف بـ “الأحد المجاني“، وهي أيام الأحد الأول من كل شهر.

الساحة الحمراء – RED SQUARE

الساحة الحمراء هي ساحة تقع في مدينة موسكو، روسيا، تعد موطن كاتدرائية القديس باسيل التي تم بنائها في القرن السادس عشر، وهي واحدة من الوجهات الأكثر شعبية في البلاد، حيث تقع بجانب الكرملين والمقر الرسمي للرئيس الروسي وغيرها من المعالم السياحية.

البارثينون – PARTHENON

في قلب مدينة أثينا، اليونان، تتواجد هذه التحفة المعمارية التي يعود تاريخ بنائها الى حوالي 2500 عام، وبجانب الهندسة الجميلة للمبنى، فإنه يقع في موقع مميز في قلب المدينة على صخرة عالية يجعله مرئي من جميع أنحاء المدينة، ويكون المشهد اكثر جمالا خلال الليالي الصافية.

بوابة براندنبورغ – BRANDENBURG GATE

بوابة تعد من أهم الرموز الوطنية لدولة ألمانيا، وهي بوابة تم بناؤها في القرن الثامن عشر في قلب مدينة برلين، وخلال تاريخها شهدت على العديد من الأحداث، بما في ذلك الأحداث الجيدة والسيئة في تاريخ البلاد، منها تقسيم البلاد إلى ألمانيا الغربية، واخرى شرقية.

اقرأ أيضا: متى اصبحت المانيا دولة

ساغرادا فاميليا – SAGRADA FAMÍLIA

في قلب مدينة برشلونة الاسبانية تقع هذه التحفة المعمارية، وعلى الرغم من أنها تبدو ذات فن معماري يعود تاريخه الى القرون الوسطى، إلا أن تاريخ بنائه بدأ في سنة 1882 ، وبعد أكثر من 130 عاما لم ينتهي البناء في هذا المكان، ومن المقرر أن يتم الانتهاء منها في سنة 2026، وستكون أطول كاتدرائية في العالم.

جراند بلاس – GRAND-PLACE

الميدان الرئيسي لمدينة بروكسيل، بلجيكا، يعد موطنا لمجموعة من المعالم المعمارية الجميلة، والتي بدأ تاريخ بناء البعض منها خلال القرن العاشر للميلاد، قبل أن يتم إحراقها وإعادة بنائها من جديد خلال القرن السابع عشر، وبفضل موقع الميدان في وسط المدينة، فإنه يعد من الوجهات الأكثر شعبية في المدينة، بل في البلاد.

قلعة بودا – BUDA CASTLE

قلعة في المجر تعد من أهم الوجهات السياحة بفضل هندستها المعمارية الهنغارية المذهلة. كانت هذه القلعة المعترف بها كموقع للتراث العالمي لليونسكو مقرا لملول هنغاريا منذ القرن الثالث عشر. حاليا تعتبر واحدة من أبرز الوجهات في مدينة بودابست، وبفضل شكل الضخم والمميز، يمكن مشاهدة القلعة من جميع أرجاء المدينة تقريبا، خاصة في الليل.

كنيسة أورنيز ستيف – URNES STAVE CHURCH

تشتهر النرويج بمناظرها الطبيعية المذهلة ومضايقها الساحرة، وايضا بالهندسة المعمارية الرائعة. تعد هذه الكنيسة الخشبية الكنيسة الأكثر شهرة في كامل البلاد، وذلك بفضل الهندسة الرائعة التي استخدمت في بنائها في سنة 1130، كاقدم كنيسة في النرويج. وهي تشتهر ايضا بالمناظر الطبيعية الرائعة المحيطة بها .

مسجد قرطبة – MOSQUE OF CÓRDOBA

مسجد قرطبة هو مسجد ضخم من العصور الوسطى في جنوب إسبانيا، يصور المجد والفن الإسلامي خلال العصر الذهبي، وهو أحد المساجد العديد التي تم بنائها في اسبانيا بداية من القرن الثامن بعد الفتح الاسلامي لاسبانيا من قبل الخلافة الأموية. بالرغم من أن المسجد تحول إلى كنيسة، إلا أنه لا يزال يحتفظ بالهندسة المعمارية الاسلامية والمغاربية الرائعة حتى يومنا هذا.