كل ما تريد معرفته عن جزر غالاباغوس

كل ما تريد معرفته عن جزر غالاباغوس : جزر غالاباغوس (Galapagos Islands) هي أرخبيل يقع على بعد حوالي 1,000 كم من قارة أمريكا الجنوبية في أمريكا الجنوبية. يتألف الأرخبيل من 19 جزيرة بركانية، تشتهر بتنوعها البيولوجي الفريد، والحياة البرية المستوطنة، والتي درسها تشارلز داروين خلال رحلته الشهيرة. اليوم جزر غالاباغوس عبارة عن محمية تتضمن متنزهات وطنية ومحمية بحرية بيولوجية، وتضنف كأحد مواقع التراث العالمي لليونسكو.

تاريخ جزر غالاباغوس

تم اكتشاف جزر غالاباغوس لأول مرة من قبل الأوروبيين عندما وصل الإسبان إلى المنطقة في سنة 1535. بعد استكشافها، وصل العديد من الأوروبيين الى هذه الجزر، لكن لم تقم أي قوات بتأسيس مستوطنات دائمة هناك حتى سنة 1807.

في سنة 1832، تم ضم الجزر من قبل دولة الإكوادور، وبعدها بفترة قصيرة اشتهرت حول العالم بفضل تنوعها البيولوجي، والذي جذب انتباه العديد من العلماء، بمن فيهم تشارلز داروين.

اقرأ أيضا: افضل 10 اماكن سياحية في الاكوادور

تاريخ جزر غالاباغوس الحديث

في سنة 1959، أصبحت جزر غالاباغوس حديقة وطنية، ونمت فيها السياحة طوال الستينيات. خلال التسعينات، كانت هناك صراع بين سكان الجزر، لكنها انتهت في سنة 2000، لتبدأ الجزر مرة اخرى في استقبال السياح والعلماء.

جغرافية جزر غالاباغوس

تقع جزر غالاباغوس في الجزء الشرقي من المحيط الهادئ، على مساحة إجمالية تبلغ 7880 كم مربع. جزر غالاباغوس هي عبارة عن أرخبيل من 19 جزيرة رئيسية و 120 جزيرة صغيرة، ومن أكبر الجزر هي سانتا كروز، سانتياغو، وسان كريستوبال.

اقرأ أيضا: هجرة الحيوانات البرية الكبرى في تنزانيا

مناخ جزر غالاباغوس

المناخ في غالاباغوس يختلف من جزيرة الى اخرى، وعلى الرغم من انها تقع على خط الاستواء، إلا أن المياه عادة ما تكون باردة بالقرب من الجزر، وهو ما يؤدي ايضا الى برودة المناخ وارتفاع الرطوبة.

بشكل عام، يكون المناخ باردا من يونيو إلى نوفمبر، وأكثر حرا من ديسمبر الى مايو، وفي هذه الفترة الاخيرة، تشهد الجزر ايضا عدة عواصف مطيرة.

التنوع البيولوجي في جزر غالاباغوس

أكثر ما تشتهر به جزر غالاباغوس هو التنوع البيولوجي الفريد. يعيش على الجزر العديد من أنواع الطيور والزواحف وغيرها من اللافقاريات المستوطنة، ومعظمها كائنات مهددة بخطر الانقراض.

من أشهر الكائنات المستوطنة في هذه الجزر هي سلاحف غالاباغوس العملاقة، والتي يبلغ عدد أنواعها على جزر غالاباغوس 11 نوعا مختلفا.

اقرأ أيضا: اكبر محيطات العالم من حيث المساحة

الحفاظ على التنوع البيولوجي

بسبب الأنواع المهددة بالانقراض والمتوطنة في جزر غالاباغوس، فانها أرض محمية، والحماية تشمل اليابسة والمياه المحيطة بها، والتي هي موطن كائنات مثل أسماك القرش والراي اللساع. اليوم تعد موطنًا للعديد من المتنزهات الوطنية، ومنذ سنة 1978، أصبحت موقعا للتراث العالمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *